اريد شرح حول الموضوع

سلام عليكم اريد فرق بين اللغة التركية العثمانية. و اللغة التركية الحديثة
و هل صحيح العثمانية بها مزيج مع العربية الفصحى و شكرا

3 إعجابات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللغة التركية العثمانية واللغة التركية الحديثة تختلفان بشكل كبير من حيث المفردات، القواعد، والنصوص المستخدمة، ولكل منهما سياق تاريخي مختلف.

1. اللغة التركية العثمانية:

  • النص المكتوب: كانت تُكتب بالحروف العربية، وكانت تحتوي على مزيج من الكلمات والمصطلحات من اللغات العربية والفارسية، بالإضافة إلى التركية.
  • المفردات: استخدمت اللغة العثمانية نسبة كبيرة من المفردات المستعارة من اللغة العربية والفارسية. الكثير من المصطلحات الدينية، القانونية، والإدارية كانت مشتقة من العربية.
  • القواعد: تأثرت القواعد اللغوية أيضاً باللغتين العربية والفارسية، مما جعل اللغة العثمانية أكثر تعقيداً مقارنة بالتركية الحديثة.
  • الاستخدام: كانت اللغة العثمانية هي اللغة الرسمية للإمبراطورية العثمانية، وكانت تستخدم في الإدارة، الأدب، والدين.

2. اللغة التركية الحديثة:

  • النص المكتوب: بعد تأسيس الجمهورية التركية في عام 1923، تم تغيير النص من الحروف العربية إلى الحروف اللاتينية في عام 1928، كجزء من إصلاحات مصطفى كمال أتاتورك.
  • المفردات: تمت عملية “تنقية” للغة التركية الحديثة من الكثير من المفردات العربية والفارسية. أُعيدت صياغة العديد من المصطلحات بمفردات تركية أصلية، وتم إدخال كلمات جديدة مستوحاة من اللغات الغربية، خاصة الفرنسية.
  • القواعد: أصبحت القواعد اللغوية أبسط وأقرب إلى القواعد التركية التقليدية، بدون التأثيرات المعقدة للعربية والفارسية.
  • الاستخدام: اليوم، اللغة التركية الحديثة هي اللغة الرسمية في تركيا، وتُستخدم في كافة جوانب الحياة اليومية، التعليم، والإعلام.

التأثير العربي في اللغة العثمانية:

نعم، اللغة العثمانية كانت تحتوي على مزيج كبير من الكلمات والتراكيب من اللغة العربية، نظراً للعلاقات الثقافية والدينية الوثيقة بين الإمبراطورية العثمانية والعالم العربي. استخدمت المفردات العربية بشكل رئيسي في المجالات الدينية (مثل مصطلحات القرآن والفقه)، الإدارية، والقانونية.

في حين أن التركية الحديثة قد تخلصت إلى حد كبير من هذه المفردات المستعارة، فإن التأثير العربي لا يزال موجوداً إلى حد ما، خاصة في المصطلحات الدينية وبعض التعابير اليومية.

6 إعجابات

شكرا لك اعجبني شرحك
و هل مازالت تستعمل العثمانية حاليا أو لا ؟؟؟؟

4 إعجابات

الشكر لله

اللغة التركية العثمانية لم تعد تُستخدم كلغة يومية أو رسمية في الحياة العامة منذ إصلاحات اللغة التي قام بها مصطفى كمال أتاتورك في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من القرن العشرين. بعد تحويل النص التركي من الحروف العربية إلى الحروف اللاتينية في عام 1928، بدأت اللغة العثمانية بالتراجع السريع وحلت محلها اللغة التركية الحديثة.

الاستخدام الحالي للعثمانية:

  • الدراسات الأكاديمية والتاريخية: تُدرّس اللغة العثمانية في الجامعات وفي بعض المعاهد المتخصصة في الدراسات العثمانية والتاريخ الإسلامي. تُستخدم بشكل رئيسي من قبل المؤرخين والباحثين الذين يدرسون الوثائق التاريخية، الأدب العثماني، والفقه الإسلامي.

  • المخطوطات والوثائق القديمة: يحتاج بعض الباحثين، القانونيين، والمؤرخين إلى فهم العثمانية لقراءة وتحليل المخطوطات والوثائق القديمة التي كُتبت بهذه اللغة.

  • الثقافة والتراث: يوجد اهتمام متزايد بين بعض الأتراك في تعلم العثمانية كجزء من إحياء التراث والثقافة العثمانية.

لكن بشكل عام، اللغة العثمانية لم تعد تستخدم في الحياة اليومية أو الرسمية، حيث حلّت محلها اللغة التركية الحديثة التي تُستخدم اليوم في جميع جوانب الحياة في تركيا.

4 إعجابات

شكرا لك كثيرا على هذا التوضيح الرائع

إعجابَين (2)

على الرحب والسعة دائما ان شاءالله

إعجاب واحد (1)

ملاحظة : الكلام المسرود ناقص، والقصة أعمق.
اللغة هي اللسان، وهي الكلام الملفوظ، والخط هو رسم يشير لهذا الكلام.

اللسان التركي كان يشار إليه رسما بالحروف العربية في
العصر العثماني، وصارت يشار الى ذاك اللسان بالاحرف اللاتيني في عصر الجمهورية.

فالشخص التركي الذي ولد في عصر الخلافة العثمانية وكان يتحدث اللسان التركي ويكتبه بالخط العربي ، ثم حدث ما حدث صار يرسم ما يلفظه برموز جديدة هي الخط اللاتيني.

أما عن الكلمات والمصطلحات فهذه من متغيرات الزمان والمكان وعوامل أخرى. فطبيعي أن تجد الأفراد الذين نشؤوا بالقرب من حدود أوروبا قد تأثروا بغير لغتهم، كذا الحال مع من يعيش بالقرب من بلاد فارس والعراق والشام.
وهذا التأثر يظهر في الكلمات ونطقها كذلك.

إن اللسان التركي المشار اليه بالحرف اللاتيني ومقعدا على ذلك، هو لسان لهجة أتراك استانبول. غيرهم ينطق بغير هذه اللهجة.

الخلاصة :-
التركية لسان ، قد يكتب بالخط العربي أو اللاتيني.

ما الفرق بين التقعيد لكلام اللسان التركي في عصر الخلافة وفي عصر الجمهورية ؟
الإجابة :- عصر الخلافة:
كانت الأحرف العربية وزيادة تستخدم لرسم الكلمات.
استخدم الأتراك كلمات عربية وفارسية لأن في هذه الفترة كانت الثقافات الإسلامية مفتوحة على بعضها البعض.
كانت الكلمات العربية والفارسية تصرف على قواعدها.

الجمهورية:-
الحروف الاتينية ، فكلمة مثل haber كانت تكتب “خبر”
بدأت القيادة الجديدة في استخدام واشاعة الكلمات ذات الأصول الغربية، ومازال المحافظون يستعملون الكلمات العربية والفارسية بحد أكبر.
صار مقعدا أن هناك كلمات قد يظهر فيها الجمع الشاذ ككلمة hareket جمعها harekat.

هل هناك من لا يزال يتحدث اللسان التركي كما كان زمان الخلافة ؟
نعم أهل الأناضول وشرق تركيا والأذر هم أقرب الناس نطقا لنطق أجدادهم زمن الخلافة ، ويلاحظ من نطقهم الحروف اندثرت من لهجة أهل استانبول مثل (خ ، غ). كذلك هم أقل تأثرا بالكلمات ذات الأصوال الغربية. وهم أكثر محافظة عموما من غيرهم في الجمهورية.

هل هناك من لا يزال يكتب بالحرف العربي اللسان التركي ؟
هذا موضوع آخر شرحه يطول.

ملاحظة : راجع الملاحظة في أول سطر.

إعجاب واحد (1)

بمناسبة في منطقتي لهجتي بها كلمات من تركية عثمانية و شكرا لك عن الشرح

إعجابَين (2)

التداخل الثقافي عندما كنا أمة واحدة بين العرب والفرس والترك وغيرهم أدى إلى ذلك، ومازال.

إعجابَين (2)

نعم اتوقع هذا

إعجاب واحد (1)