الأستاذ محمد مدير مدرسة في إحدى المدارس استلم رسالة من مجهول مكتوب عليها ( مت شهيدا )…
يقول الأستاذ محمد مدير المدرسة: بقيت أسبوعاً كاملاً لم أخرج من البيت و كلفت حداداً محترفاً ليصنع لي باباً حديدياً متيناً …
ولم أعد أرد على أي شخص يطرق الباب، و عندما أخرج أخرج متنكراً في هيئة عجوز، خوفاً من القتل.
و في احدى المرات عندما خرجت للسوق التقيت تلميذاً يدرس في المدرسة التي أعمل مديرا بها.
قال لي : وينك أستاذ خير، لماذا لم ترد على الرسالة ؟
قلت : أي رسالة ؟
قال لي : الرسالة التي كتبتها لك و قلت لك فيها ( متى الشهادات ) !
و منذ ذلك الوقت و الأستاذ محمد يحمل رشاشاً و يهدد كل من يخطئ في الإملاء