أخبركم بشيء مهم
من المرجّح جداً بعد انتهاء هذه المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيو-ني، ستبدأ محاولات محو كل الأدلة بحذف الصور والمقاطع التي توثّق جرائمه بحق شهداء غزة وأهلها الصامدين.
فاحفظوا كل ما تملكون من صور، وفيديوهات، وشهادات… كل شيء عن هذه الكارثة العالمية ومظلومية الشعب الفلسطيني الحر ..لا تتركوا شيئًا يضيع.
هذا الكيان يعلم جيدًا أن ذاكرة العوام ثلاث أيام، وعامة الناس ينسون سريعًا. وما إن يهدأ صوت النار والدمار، حتى يبدأ في تزوير الحقائق، وتلميع صورته، ونشر الشائعات التي تربك العقول
حتى يأتي جيل بعد ثلاثين أو أربعين سنة يقول: (سمعنا أن حربًا وقعت… عادية، مثل كل الحروب! مات شوية ناس وخلاص!).
لا، لم تكن حربًا عادية، بل كانت مجازر. كانت إبادة. كانت جرائم ضد الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة. فلا تسمحوا للزيف أن يُدفن الحقيقة، ولا تجعلوا دماء الشهداء تُنسى. وثّقوا، واحكوا، وعلّموا أبناءكم، لتظل الذاكرة حية، ويبقى الحق واضحًا مهما طال الزمان
جه ف بالي نفس التساؤل لما صفحات الصحفيين كانت بتتمسح من انستجرام .
لكن أنا على يقين إنهم بإذن الله أنهم حافظين كل الصور والفيديوهات ف هواتفهم وأجهزتهم وكمان في جهات حقوقيه كتير موثقه وحافظة كل شيء .
وبإذن الله مع الزمن إن كتب لنا عمر هنحكي لولادنا وأحفادنا كل شيء بالحرف وهنزرع ف قلوبهم كره الإحتلال وأمريكا زي ما هو مزروع في قلوبنا.
للأسف، المشكلة الأكبر هم الفلسطينيون أنفسهم، فهم يضربون بعضهم البعض ومختلفون، والمحتل يتفرج عليهم. هناك مئات الفصائل الفلسطينية المسلحة، فقط “حماس” و”الجهاد الإسلامي” هم من يحاربون العدو، أما الباقي فيستمتعون بالحياة، ويمتلكون قصورًا فخمة وسيارات ويعيشون في رفاهية على ظهر الشعب الفلسطيني المظلوم. يجب أن يتكرر سيناريو سوريا في فلسطين.
القضية أكبر مما تعتقد أخي عثمان، قطاع غزة رفع راية المقاومة واختر الجهاد ضد المحتل وهم يعلمون أنهم أقلهم عدد وعدة، بينما باقي الأحزاب والفصائل تنازلت وباعت القضية مقابل “وعود” بالأمن .. ولا أمان مع المحتل أبدا
والضفة الغريبة خير شاهد على هذا الكلام